أعلن أسطول الصمود المصري عن انقطاع التواصل مع المسؤول عن اتفاق مركب (إيبيزا)، التي كانت من المقرر أن تشارك في الإبحار نحو غزة.
وقال اللجنة التيسيريّة للأسطول في بيان، إن هذا الانقطاع وقع عقب نشر اللجنة صورا وتفاصيل تتعلق باسم المركب.
وأكدت اللجنة أن النشر جاء بعد موافقة الشخص ذاته، خلال مقابلة مع أعضاء لجنة الأسطول.
وأضافت، أن هذا الانقطاع دفعها إلى التوجه إلى مدينة السويس، ومقابلة أحد نواب البرلمان السابقين عن المدينة، سعيا للوصول إلى المسؤول عن المركب، والاطمئنان عليه، وحسم مسألة التعاقد بين الأسطول والمركب.
وعبرت اللجنة عن أمنيتها أن يكون بخير المسؤول عن المركب بخير، وألا يكون قد تعرض لأي أذى.
ووجه أسطول الصمود المصري نداء إلى أصحاب المراكب وعموم المصريين، للمساهمة في دعم الأسطول، بتوفير قوارب سواء بالتبرع أو بالإيجار، من أجل الانضمام إلى أسطول الصمود المصري.
وأكدت اللجنة أنه حال تعذر اللحاق بأسطول الصمود العالمي، والمقرر انطلاقه في 28 سبتمبر/ أيلول الجاري، فإنها ستعلن عن كل ما تم بذله منمن جهد سابقا، كما ستوضح آليات تقديم المساعدات، لضمان وصولها إلى غزة.
وكان أسطول الصمود المصري، أعلن يوم الجمعة الماضي عن أولى السفن التي قررت المشاركة في الرحلة الدولية المتجهة إلى قطاع غزة لفك الحصار عنه.
وكشفت صفحة الأسطول على الفيسبوك، أن أولى السفن المشاركة هي سفينة “إبيزا” التي من المقرر أن تنطلق من مدينة السويس ـ شمال شرق مصرـ.