أخبار هامة

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

الحكاية من أولها

رئيس التحرير

عمرو بدر

الحكاية من أولها

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

رئيس التحرير

عمرو بدر

البنود “المستحيلة” في خطة ترامب لإنهاء حرب غزة

تحليل سياسي 

في الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة بنود لا يمكن أن تمر.

الخطة المفخخة في بنودها وتفاصيلها يمكن أن تكون ضربة قاصمة لفكرة المقاومة وشرعيتها، ولمستقبل القضية الفلسطينية بشكل عام.

أخبار ذات صلة

20251010040437437
مدرب الأهلي الجديد: التعامل مع ضغوط الجماهير جزء من رحلتي السابقة
1453548771760095682
"الخطيب" يستقبل "سوروب" استعدادا لقيادة الفريق
Screenshot_20251010_150733
رغم الاتفاق.. نتنياهو: الجيش سيبقى في غزة

بندان ضمن العشرين الذين طرحهم الرئيس الأمريكي هما الأكثر  إثارة للجدل، وهما الأصعب في تصور أي وضع مستقبلي لغزة.

البند الأول والأصعب هو الحديث عن تسليم حماس للسلاح والخروج الطوعي لأعضائها من غزة بلا ملاحقة.

هذا البند يستحيل تنفيذه لسببين:

الأول أنه يطعن في شرعية المقاومة، ويجبرها على التخلي “بشكل رمزي على الأقل” عن السلاح الذي هو رمز لشرعيتها، وهو حق وطني وأخلاقي تمنحه القوانين الدولية للشعوب لمقاومة المحتل.

في موافقة حماس على تسليم السلاح تخلي عن كل ما سبق، بل واعتراف صريح بهزيمة مدوية تطرح السؤال الصعب: لماذا كانت 7 أكتوبر ولماذا تمت عملية طوفان الأقصى إذا جاءت النهاية بهذا الشكل المعبر عن الهزيمة والاستسلام؟

السبب الثاني في صعوبة تنفيذ هذا البند هو احتمالية رفضه من جانب الشباب الذين يحملون السلاح ويتحركون على الأرض لمقاومة المحتل، وفي حالة وافقت قيادات حماس عليه ربما تتعرض الحركة نفسها لانقسامات شديدة بين المستوى السياسي الذي يفاوض والذي يتخذ القرار، وبين المقاتلين الذين لن يتقبلوا فكرة تسليم سلاحهم تحت أي ظرف.

الأمور يمكن أن تصبح أكثر تعقيدًا إذا سلمت حماس السلاح، ثم اجتاحت إسرائيل غزة، أو فرضت عليها إجراءات أمنية مشددة ليست واردة في بنود خطة ترامب، وهو ما يعني هزيمة ساحقة لحماس، ولا نبالغ إن قلنا أنها بداية النهاية لمستقبلها كله.

البند المستحيل الثاني هو وضع غزة تحت الوصاية، بتشكيل مجلس لإدارة غزة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير نائبًا له.

هذه الإدارة، بحسب الخطة الأمريكية، تستبعد كل وجود لحماس أو السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن في إدارة غزة مستقبلًا، وهو ما يعني أن هذه الأرض العربية الفلسطينية يديرها ويحكمها الغرب الأمريكي والأوروبي- أمريكا وبريطانيا- الأكثر قربًا لإسرائيل والذين دافعوا عن كل الإجرام الذي مارسه المحتل طوال عامين.

بشكل عام فإن بنود الخطة الأمريكية تنظر لأزمة غزة المعقدة كقضية أمنية، ليس لها أبعاد سياسية أو إنسانية، ولا تبدأ من الاحتلال بل من حماس وسلاحها وضرورة تحقيق الأمن لدولة الاحتلال على حساب الحق الفلسطيني. 

شارك

اقرأ أيضًا

شارك

الأكثر قراءة

2758890_0
البيت الأبيض يهاجم لجنة نوبل بعد استبعاد ترامب: اختارت السياسة بدل السلام
IMG-20251010-WA0045
أولى مفاجآت الانتخابات.. محمود بدر يدرس الترشح مستقلًا على المقعد الفردي في شبين القناطر
19_2025-638927151280400421-40
موعد مباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026
Screenshot_20251010_123602
الجارديان: النرويج في حالة تأهب لردة فعل ترامب بعد عدم منحه نوبل

أقرأ أيضًا

2758890_0
ليس ترامب.. نوبل للسلام تذهب إلى الفنزويلية ماريا كورينا
قفغفا
إعمار غزة.. من يأكل الكعكة؟
Screenshot_20251010_111427
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي ينسحب من عدة مناطق في غزة
Screenshot_20251006_093021
طقس اليوم الجمعة.. خريفي معتدل مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة