أخبار هامة

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

الحكاية من أولها

رئيس التحرير

عمرو بدر

الحكاية من أولها

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

رئيس التحرير

عمرو بدر

الحرب.. الحرب

هي أيام مسكونة بالقلق.

نغمة الحرب تتعالى كما لم يحدث من قبل، ترددها شخصيات سياسية، ويتبناها إعلاميون قريبون من السلطة، وتنتشر بشكل لافت على شبكات التواصل الاجتماعي.

نغمة تتردد وتحمل معها إيقاع طبول قديمة تذكر المصريين بتاريخ طويل عاشه الآباء والأجداد.

أخبار ذات صلة

IMG-20251010-WA0045
أولى مفاجآت الانتخابات.. محمود بدر يدرس الترشح مستقلًا على المقعد الفردي في شبين القناطر
19_2025-638927151280400421-40
موعد مباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026
Screenshot_20251010_123602
الجارديان: النرويج في حالة تأهب لردة فعل ترامب بعد عدم منحه نوبل

هذه المرة بدا خطاب الحرب أعلى صوتًا.

في تفسير تصاعد هذه اللهجة هناك أسباب تبدو مفهومة.

دماء آلاف الشهداء على الشاشات، وتجاوز الاحتلال لكل الخطوط الحمراء، وجميع القيم الأخلاقية والقواعد القانونية، وإصراره على المضي قدمًا في خطته لتهجير أهل غزة إلى سيناء، وغضب شعبي مشتعل لا يهدأ.

في كل هذه التفاصيل ما يشحن الأجواء ويدفع بالحديث عن الحرب إلى صدارة المشهد.

في حسابات السياسة يبدو التلويح بالحرب أو بتجميد معاهدات السلام أداة ضغط ورسالة ضمنية لكل الدول التي تتجاوز الحدود الطبيعية.

من هنا يمكن فهم تصريحات الرئيس السيسي في قمة الدوحة.

“مصر لا يمكن أن تقف على الهامش إذا ما تجاوز “العدو” محددات ومعايير أمنها القومي، وهي تملك أوراقًا ثقيلة لا يمكن الاستهانة بها أبدًا”.

لكن يبقى السؤال مطروحًا: ما إمكانية أن تتحول التصريحات إلى أفعال؟

أن تنتقل الحرب من الشاشات إلى الميدان؟

كل الحسابات لا تخلو من التعقيد!

بكل النظريات الواقعية فإن الميل إلى الحذر سيحكم القرار النهائي، فقرار الحرب ليس سهلًا، والواقع الحالي تتداخل فيه عوامل اقتصادية وإقليمية متشابكة تصعب على صانع القرار السير في هذا الاتجاه.

لكن السياسة لا تدار بالحسابات النظرية فقط.

والصمت أحيانًا ينكسر تحت ضغط واقع لا يمكن قبوله أو السكوت عليه.

والخيارات التي يمكن أن يضطر إليها صانع القرار دون رغبة حقيقية لا يمكن استبعادها من أي حساب.

مهما بدا الحذر حاكمًا، فإن الاحتمالات كلها تبقى مفتوحة في انتظار ما ستسفر عنه مغامرات رئيس الوزراء المتطرف المهووس بنيامين نتنياهو.

تجميد معاهدة السلام

خيار الحرب قد يكون بطريقة أخرى.

ليس فيها صواريخ أو طائرات.

ارتفاع منسوب التوتر، ووصول التهجير إلى محطته الأخيرة قد يطيح بمعاهدة السلام المصرية الإسرائيلية إلى سجلات التاريخ.

في كل الأحاديث الدائرة الآن حول تجميدها أداة ضغط جديدة.

بخطوة التجميد يصل الضغط السياسي إلى العالم كله لا إسرائيل وحدها.

فلن يقبل العالم أن يعود التوتر والصراع إلى هذه المنطقة من العالم بعد أن هدأ كثيرًا على مدار عقود.

هي ورقة قوية ومؤثرة.

فالمعاهدة المصرية الإسرائيلية هي العنصر الوازن في هذه المنطقة من العالم.

في الاقتراب منها تهديد كبير لكل المتفرجين على مأساة أهل غزة.

إذا ما حدث التهجير قد يتحول التلويح بتجميد المعاهدة إلى واقع فعلي يغير شكل المنطقة والعالم.

ربما لا نرى الحرب غدًا.

لكن أن تتحول إلى لغة يومية، وأن تصبح على كل شاشة، فهذا في حد ذاته حدث لا يمكن تجاوزه أو القفز عليه.

في هذا الانتشار للغة الحرب تعبير بليغ عن هشاشة اللحظة الإقليمية الحالية، وعن ذاكرة حية تعرف العدو  ولا تكف عن استدعاء الماضي، وعن شعور عام بأن ما يحدث على حدود غزة لا يمكن أن يمر بلا أثر.

نغمة الحرب هي مرآة لقلق جماعي، وانتظار لقادم قريب لا نعرف إن كان سيمهد لصمت وهدوء أم لعاصفة غير متوقعة.

شارك

اقرأ أيضًا

شارك

الأكثر قراءة

2758890_0
ليس ترامب.. نوبل للسلام تذهب إلى الفنزويلية ماريا كورينا
قفغفا
إعمار غزة.. من يأكل الكعكة؟
images - 2025-10-10T112921
الديوك الفرنسية في اختبار جديد أمام أذربيجان لحسم الصدارة مبكرًا
Screenshot_20251010_111427
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي ينسحب من عدة مناطق في غزة

أقرأ أيضًا

Screenshot_20251006_093021
طقس اليوم الجمعة.. خريفي معتدل مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة
IMG-20251010-WA0026
"مقلد": اخترت العودة إلى شجر دمياط في "سكة بيضا"
أبوظبي تعلن استضافة كأس السوبر المصري
أبوظبي تعلن استضافة كأس السوبر المصري نوفمبر المقبل
«شات جي بي تي» يطلق متجر التطبيقات الذكية
"شات جي بي تي" يتيح استخدام التطبيقات الذكية داخل المحادثة