أغلق باب الترشح لليوم الأول لانتخابات مجلس النواب، اليوم، وسط تزايد ملحوظ في أعداد المتقدمين، سواء من صفوف المعارضة أو من الوجوه المحسوبة على أحزاب الموالاة، في واحدة من أكثر الأيام سخونية بعد أن شهدت اشتباكات بالأيادي وتراشق بالألفاظ بين بعض المرشحين.
سباق النواب يشتعل بمشاركة وجوه معارضة وموالية
تقدم ضياء الدين داوود بأوراق ترشحه عن دائرة دمياط، على النظام الفردي، في خطوة تمثل أول إعلان رسمي لدخوله السباق البرلماني.
بينما قدم رئيس حزب العدل عبد المنعم إمام أوراق ترشحه عن دائرة القاهرة الجديدة الشروق وبدر، مؤكدا أن الترشح جزء من توجه حزبي لتوسيع مساحة المعارضة داخل البرلمان المقبل.
كما تقدم أحمد بلال، البرلماني المعروف، بأوراق ترشحه عن دائرة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية.
كما أعلن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اسم مرشحيه البارزين ضمن القوائم والفردي، ومنهم:
فريدي البياضي، إيهاب منصور، مها عبد الناصر في دوائر القاهرة والجيزة، إلى جانب عدد آخر من الوجوه الحزبية.
في المقابل، دفع حزب مستقبل وطن بعدد من الوجوه المعروفة للتقدم بأوراقهم مبكرًا، من بينهم: خالد خلف الله عضو حزب مستقبل وطن عن دائرة نجع حمادي قنا.
وعن حزب الجبهة، قدم النائب هشام الشعيني أوراق ترشحه عن دائرة نجع حمادي –دشنا – الوقف بمحافظة قنا، وحمل رمز “السيارة”، وهو ما أعاد تشكيل المشهد الانتخابي في واحدة من أكثر الدوائر سخونة في الصعيد، والتي تشهد تاريخيا منافسات حادة بين العائلات السياسية التقليدية.
وطلعت السويدي عن دائرة ديرب نجم الشرقية، واللواء علي الدمرداش عن دائرة المطرية القاهرة.
هذه التحركات عكست رغبة واضحة من أحزاب الموالاة في السيطرة على الدوائر الفردية مبكرا، في انتظار حسم توزيع مقاعد القوائم لاحقا.
وتشير بيانات اليوم، إلى أن غالبية الترشحات كانت على النظام الفردي، مع تحركات محدودة على مستوى القوائم، فيما شهدت محافظات القاهرة، الجيزة، الشرقية، وقنا، أكبر معدلات للتقديم.
مع تصاعد وتيرة التقديمات، يتوقع أن تشهد الأيام المقبلة دخول أسماء ثقيلة من معسكر السلطة والمعارضة على حد سواء، خصوصًا في دوائر العاصمة والإسكندرية والصعيد.