أفادت مصادر أمنية إسرائيلية مؤخرًا لـ”الحدث” بأن حزب الله يسعى لإعادة بناء قدراته، وهو ما يتطلب مراقبة دائمة واستعدادًا أمنيًا مستمرًا.
إسرائيل تهدد بتوسيع عملياتها في لبنان العام المقبل
وأوضحت أن هناك إصرارا إسرائيليا على نزع سلاح حزب الله بشكل كامل، مع رفض أي وضع رمادي في هذا السياق.
كما أضافت المصادر، أن كل من ينخرط في بناء قدرات عسكرية ضد إسرائيل، سواء كان ناشطًا عاديًا أو قائدًا بارزًا، لن يكون بمنأى عن الاستهداف.
وأردفت، أن خيار تنفيذ عملية برية أوسع في لبنان يظل مطروحا إذا اقتضت التطورات، ورغم عدم وجود جدول زمني محدد لتنفيذ هذه الخطوات، تؤكد إسرائيل أنها لن تنتظر إلى أجل غير مسمى.
وأكدت أنه في حالة عدم اتخاذ إجراءات عملية لنزع سلاح حزب الله، ستوسع إسرائيل عملياتها داخل لبنان، منوها إلى أن العام المقبل يعتبر حاسمًا بالنسبة للوضع، وفي حال استمرار التهديد الأمني من جانب حزب الله، لن تتردد إسرائيل في التدخل.