تشير التوقعات إلى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، سيُقدِم على خفض معدلات الفائدة للمرة الأولى خلال هذا العام، وسط توقعات بتصاعد الضغوط السياسية والانقسامات داخل مجلس حكامه، إلى جانب الاضطرابات الأخيرة الناجمة عن إقالة الرئيس دونالد ترامب إحدى المسؤولات في البنك المركزي.
25 نقطة أساس
وينهي البنك المركزي الأمريكي أعمال اجتماعه، الذي يستمر لمدة يومين، يوم الأربعاء، حيث تتوقع الأسواق الإعلان عن خفض بمقدار 25 نقطة أساس، في ظل ضعف الأداء في سوق العمل.
ومع ذلك، تبقى مستويات التخفيضات المستقبلية وتيرتها غير واضحة حتى الآن.
لا تزال العديد من التحركات التي قام بها ترامب تُسهم في تعزيز حالة عدم اليقين التي تحيط بعمل اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، المسؤولة عن تحديد معدلات الفائدة، وذلك حتى ساعات قليلة قبيل الاجتماع الذي انطلق صباح الثلاثاء.
وكان ترامب قد ضغط لأشهر طويلة على البنك المركزي لتخفيض معدلات الفائدة، وقام في أغسطس الماضي بخطوة مثيرة للجدل بإقالة ليزا كوك، إحدى حاكمات الاحتياطي الفيدرالي. هذه الخطوة أثارت معركة قانونية تهدد بمنع مشاركتها في اجتماع اللجنة الحالي.