أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن حركة حماس أبدت موافقة مبدئية على الترتيبات المتعلقة بالمرحلة التالية لما بعد الحرب في غزة، مشيرا إلى استمرار الاجتماعات بين الأطراف لوضع صيغة اتفاق بين إسرائيل وحماس، مؤكدا أنه سيتم تقييم مدى جدية حماس بشأن هذه التفاهمات في المستقبل القريب.
وأفاد روبيو بأن إطلاق سراح المحتجزين يمثل أولوية قصوى، موضحا أن الجهود مستمرة لتحقيق ذلك بأسرع وقت ممكن، مشيرا إلى التحديات التي تواجه المرحلة الثانية من الخطة الخاصة بغزة، والتي تتضمن نزع السلاح وانسحاب القوات الإسرائيلية، مؤكداً أن هذه الخطوة تواجه عقبات كبيرة.
إعادة هيكلة الإدارة في غزة
وفيما يتعلق بإعادة هيكلة الإدارة في غزة، تحدث الوزير عن أن مغادرة حماس للقطاع ستحتاج لبعض الوقت لتشكيل إدارة جديدة قادرة على تولي المسؤولية، مشددا على أن عملية بناء هيكل إداري بدون وجود حماس لن تتم خلال فترة قصيرة.
وعبَّر روبيو عن أمله في تسريع الإجراءات اللوجستية اللازمة لتنفيذ الخطط المقترحة، مشيرا إلى أن الاجتماعات مستمرة في مصر لمناقشة تفاصيل التنفيذ، مؤكدا أن إنهاء الحرب في غزة يتطلب المزيد من الجهود لتحقيق نتائج ملموسة ونهائية.
قضية الأسرى الإسرائيليين
وفي سياق قضية الأسرى الإسرائيليين، عبر الوزير الأمريكي عن أمله في أن يتم إطلاق سراحهم قريبا ، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستكشف مدى التزام حماس بالاتفاقيات الأولية.
وأعاد التأكيد على أن حركة حماس أعربت عن قبول مبدئي للترتيبات المتعلقة بما سيحدث بعد انتهاء الحرب، لكنه شدد على أن بناء هيكل إداري جديد في غزة لا يضم حماس لن يكون ممكناً خلال أيام قليلة فقط.
نزع السلاح الإسرائيلي وإنهاء التواجد العسكري
كما أكد الوزير الأمريكية، صعوبة المرحلة الثانية من الخطة، حيث تتطلب نزع السلاح الإسرائيلي وإنهاء التواجد العسكري بشكل تدريجي، مشيراً إلى أنها عملية معقدة تحتاج إلى تخطيط دقيق.
من جانبها، أفادت القناة العبرية، بأن منسق شؤون الرهائن والمفقودين جال هيرش يعقد اليوم اجتماعا مع مسؤول رفيع المستوى في الصليب الأحمر بهدف تنسيق الجهود المتعلقة بملف الأسرى.