بعد رفض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منح الوفد الفلسطيني برئاسة عباس تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، كما جرت العادة كل عام لحضور اجتماعات الجمعية العامة في سبتمبر، قدمت بعثة فلسطين في الأمم المتحدة مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه، يهدف إلى السماح للرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلقاء كلمة مسجلة أو عبر تقنية الاتصال عن بعد في مؤتمر حلّ الدولتين، وكذلك لإلقاء خطاب فلسطين في الجمعية العامة.
اجتماعات الأمم المتحدة
ويطبق هذا القرار الصادر عن الجمعية العامة لسنة واحدة فقط خلال الدورة الثمانين، على أن لا يشكل سابقة يحتذى بها مستقبلا، إذ إن اجتماعات الجمعية العامة يفترض أن يحضرها القادة لإلقاء كلماتهم، وكان الاستثناء الوحيد لهذا الشرط قد حصل عام 2020 بسبب جائحة كورونا.
في سياق متصل قدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الخميس، أول قرار في المجلس يدعو إلى الاعتراف بدولة فلسطينية، مما يشير إلى تحول في موقف واشنطن تجاه إسرائيل بعد قرابة عامين من حربها مع حماس في قطاع غزة. ومن غير المرجح أن يقر هذا الإجراء الذي يقوده الديمقراطيون في المجلس، حيث يتمتع الجمهوريون بزعامة الرئيس دونالد ترامب بأغلبية 53 صوتا مقابل 47. وكان ترامب قد صرح يوم الخميس بأنه يختلف مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية.