اتهمت عائلات الأسرى المحتجزين في غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بعرقلة أي اتفاق يمكن أن يعيد أبناءهم وينهي الحرب، معتبرة أنه “العقبة الوحيدة” أمام الصفقة.
نتنياهو لم يقصف قادة حماس فقط بل قصف فرصتنا في استعادة أبنائنا
وجاء موقف العائلات عقب تصريحات نتنياهو الأخيرة التي ألقى فيها باللوم على قادة حماس في قطر، زاعمًا أنهم السبب في تعطيل المفاوضات، غير أن العائلات ردت بحدة، مؤكدة أن رئيس الحكومة يختلق ذرائع متكررة، تارة عبر الحديث عن ممر فيلادلفي، وتارة عن ممر موراج، والآن عبر اتهام قطر.
وقالت إحدى الأمهات: “نتنياهو لم يقصف قادة حماس فقط، بل قصف فرصتنا في استعادة أبنائنا”، فيما شدد آخرون على أن الحكومة تضع حساباتها السياسية فوق أرواح الأسرى، وأن استمرار التصعيد يضاعف المخاطر عليهم.
وتزامن هذا التصعيد مع انتقادات قطرية وغربية للغارة الإسرائيلية في الدوحة، حيث وصفتها قطر بأنها خطوة تهدد المفاوضات وتنسف جهود الوسطاء. وفي المقابل، يواصل نتنياهو الدفاع عن خطوته، مؤكداً أن التخلص من قيادة حماس في الخارج “يمهّد الطريق أمام إتمام الصفقة”، بينما ترى العائلات أن هذا المسار يغلق كل الأبواب ويحول أبناءهم إلى أوراق ضغط سياسية.