استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي مساء اليوم 18 سبتمبر ضد مشروع قرار تقدمت به الدول العشر غير الدائمة العضوية، والذي كان يطالب بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
المشروع كان يهدف أيضًا إلى رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان توزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بالإضافة إلى استعادة الخدمات الأساسية في القطاع.
المندوب الجزائري: تصويت اليوم يكشف سبب استمرار إسرائيل في جريمتها
المشروع صاغته الجزائر وقدمته الدول العشر غير الدائمة العضوية في المجلس، وهي: الجزائر، باكستان، بنما، كوريا الجنوبية، الدنمارك، سلوفينيا، سيراليون، الصومال، غيانا، واليونان. ويطالب القرار بوقف إطلاق النار، رفع القيود على دخول المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.
المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، بررت استخدام الفيتو قائلة إن “من شأن هذا القرار أن يُقوّض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويُشجّع حماس”، وأضافت أن “استخدام حق النقض هو السبيل الوحيد لأنه لا مفاوضات حقيقية”.
من جانبه، اعتبر المندوب الجزائري أن تصويت اليوم يكشف سبب استمرار إسرائيل في “جريمتها”؛ لأنها لم تواجه العدالة قط وشعرت دائمًا بالحماية.