أخبار هامة

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

الحكاية من أولها

رئيس التحرير

عمرو بدر

الحكاية من أولها

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

رئيس التحرير

عمرو بدر

بعد باسم يوسف.. في انتظار عودة هؤلاء للشاشة

رغم أزمة الحريات الخانقة التي يعيشها الوسط الإعلامي، أشعل خبر عودة باسم يوسف للظهور على قناة ‘on” الجدل حول إمكانية فتح الشاشات مجددًا أمام أصوات غيبت طويلًا مثل ريم ماجد ودينا عبد الرحمن وبلال فضل وحسين عبد الغني.

فبينما يرى محللون وإعلاميون أن استمرار سياسة الصوت الواحد لم يعد مقنعًا لجمهور أنهكته الأزمات الاقتصادية وابتعد عن النقاش العام، يحذر آخرون من أن إبقاء الساحة خالية من التنوع يترك المجال مفتوحًا للإعلام الخارجي ويعمق أزمة فقدان الثقة.

ويؤكدون أن أي عودة حقيقية لهذه الأسماء مرهونة بإرادة سياسية تسمح بمساحة حقيقية للنقد والنقاش، بعيدًا عن الشكلية والقيود التي أفرغت المجال الإعلامي من مضمونه.

أخبار ذات صلة

IMG-20251010-WA0045
أولى مفاجآت الانتخابات.. محمود بدر يدرس الترشح مستقلًا على المقعد الفردي في شبين القناطر
19_2025-638927151280400421-40
موعد مباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026
Screenshot_20251010_123602
الجارديان: النرويج في حالة تأهب لردة فعل ترامب بعد عدم منحه نوبل

العامل الحاسم سيكون قدرتهم على التكيف مع الخطوط الحمراء الجديدة وضبط أدائهم بما يتناسب مع سياسات التحرير السائدة

عن احتمالات عودة هذه الأصوات الإعلامية البارزة إلى الشاشة، يقول أستاذ الإعلام الإلكتروني بكلية الإعلام جامعة جنوب الوادي، دكتور أحمد خيري إن تنوع الأصوات الإعلامية يمثل إضافة حقيقية لحالة الحراك المجتمعي ويسهم في رفع وعي المصريين برؤى مختلفة، مشيرا إلى أن الدولة قد تعيد النظر في خطوطها الحمراء السابقة، خاصة مع زيادة ثقتها في التفاف الشعب المصري حول الموقف الرسمي من الصراع الدائر على الحدود الشرقية ورفض مخططات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، غير أن عودة بعض الأسماء قد تتوقف على مدى ابتعادهم أو اقترابهم من الخط العام للنظام في السابق، حيث يعتبر أن من كان ابتعاده محدودا هو الأقرب للعودة.

أما عن التحديات السياسية والمهنية التي قد يواجهها هؤلاء الإعلاميون، فيوضح “خيري” أن العامل الحاسم سيكون قدرتهم على التكيف مع الخطوط الحمراء الجديدة وضبط أدائهم بما يتناسب مع سياسات التحرير السائدة، كما سيتوجب عليهم الموازنة بين قناعاتهم الشخصية وانحيازاتهم الأيديولوجية وبين ما تسمح به البيئة الإعلامية الحالية، وإلى جانب ذلك، قد يواجهون هجمات دعائية أو اتهامات بالتخوين من بعض الأصوات الإعلامية ذات الطابع التعبوي، وهو ما يعكس حالة الاستقطاب الحاد التي أصابت الساحة الإعلامية والمجتمعية.

وفيما يتعلق بالجمهور المصري، يؤكد “خيري” أن المشهد تغير كثيرا مقارنة بفترة ظهور تلك الأسماء على الهواء، فهناك أجيال جديدة لم تعايش ثورة يناير إلا باعتبارها حدثا تاريخيا، وأخرى عاشت أحلامها وإحباطاتها، بينما انقسمت قطاعات أخرى بين من شيطن التجربة ومن لم يكن لديه وعي كامل بتفاصيلها.

لا توجد ضمانات مطلقة يمكن لأي صاحب رأي الحصول عليها من السلطة

ويضيف أن أزمة الثقة في الإعلام باتت أزمة عامة تشمل الإعلام الرسمي والمعارض على حد سواء، نتيجة لما شابهما من شخصنة وصراعات غير موضوعية. ورغم ذلك، يرى أن الجمهور المصري يتمتع بذكاء يسمح له بإعادة تقييم المشهد إذا ما تم طرح تجربة إعلامية جديدة أكثر مهنية واتزانا.

أما عن الضمانات التي يمكن أن تكفل استقلالية هؤلاء الإعلاميين إذا عادوا للشاشة، فيرى أنه لا توجد ضمانات مطلقة يمكن لأي صاحب رأي الحصول عليها من السلطة، فالحدود دائما مرهونة بسعة صدر الرقيب وحدود فهمه وتفسيره. لكنه يشير إلى أن ما يمكن السعي إليه هو السماح بتنوع مصادر المعلومات، وفتح المجال لطرح وجهات نظر مختلفة، وتناول القضايا بما يجيب على تساؤلات الجمهور. ومع ذلك، تبقى هذه المساحة رهينة بمدى استعداد السلطات لتقبل هذا التنوع.

فكرة الصوت الواحد والنغمة الموحدة ضد طبيعة الحياة نفسها المجتمع يحتاج إلى التعدد والاختلاف، والدولة يجب أن تدرك أن البروباجندا لا تُقنع الناس

بينما يرى ياسر الهواري أحد مؤسسي حزب التقدم ، أن عودة أصوات مثل ريم ماجد ودينا عبد الرحمن وبلال فضل وحسين عبد الغني باتت ضرورة لتصحيح المشهد الإعلامي.

ويقول: “فكرة الصوت الواحد والنغمة الموحدة ضد طبيعة الحياة نفسها، المجتمع يحتاج إلى التعدد والاختلاف، والدولة يجب أن تدرك أن البروباجندا لا تُقنع الناس، فالحكومة لا تفعل كل شيء بشكل صحيح، ومن الطبيعي أن يشير الإعلام إلى الأخطاء. غياب هذه الأصوات جعل الجمهور يلجأ إلى الإعلام الخارجي، لأنه وجد فيه قدرًا أكبر من المصداقية. وإذا أصرت الدولة على إبقاء صوت واحد، فستترك الساحة فارغة لصالح القنوات المعارضة بالخارج، ما يزيد من أزمة فقدان الثقة.”

وعن كيفية إسهام عودة هؤلاء الإعلاميين في توسيع الهامش المتاح للنقاش العام وتعزيز حرية الإعلام، يوضح “الهواري” أن الأمر مرهون بمدى السماح لهم بالحديث: “إذا فُتح الباب أمامهم لمناقشة القضايا بجدية وحرية، فسوف يسهمون في خلق نقاش عام صحي، أما إذا وُضعوا تحت التضييق نفسه فلن يتغير شيء، وتصبح عودتهم شكلية فقط.”

هؤلاء الإعلاميون لم ينخرطوا من قبل في ممارسات تناقض قناعاتهم حتى مع اختلافنا مع بعضهم

وفيما يتعلق بـ التحديات السياسية التي قد تواجه عودتهم، يؤكد أن الأمر محسوم: “مية في المية ستظهر تحديات وضغوط سياسية، فالمسألة لا تنفصل عن طبيعة الخطوط الحمراء المفروضة على المجال الإعلامي.”

وحول تغير الجمهور المصري مقارنة بفترة وجودهم على الهواء، يشير “الهواري” إلى أن المشهد تبدل بشكل جذري: “الجمهور اليوم يعيش حالة عزوف واسعة عن متابعة الإعلام المحلي بعد أن فقد ثقته فيه، أغلب الناس إما ابتعدوا تمامًا عن الخطاب السياسي وركزوا على همومهم اليومية، أو اتجهوا لمتابعة القنوات الخارجية. الأزمات الاقتصادية الخانقة جعلت المواطن مشغولًا بالأسعار والدخل والتضخم أكثر من أي شيء آخر. لذلك لم يعد مقبولًا أن يخاطبه الإعلام بلغة الإنجازات فقط، بل بما يلمس حياته اليومية. والواقع أن الحكومة فشلت في ملف الإصلاح الاقتصادي، ولم يتبقَّ سوى بعض النجاحات في الملف الخارجي، وهو ما يراه الناس الإنجاز الوحيد حتى الآن.”

أما عن الضمانات المطلوبة لاستقلالية هؤلاء الإعلاميين، فيرى الهواري أن لا ضمانات حقيقية يمكن التعويل عليها: “الحقيقة أن هؤلاء الإعلاميين لم ينخرطوا من قبل في ممارسات تناقض قناعاتهم، حتى مع اختلافنا مع بعضهم. لكن لا توجد ضمانات مسبقة، فالضمانة الوحيدة ستكون ما نراه عند عودتهم: هل سيتكلمون بحرية فعلًا أم سيخضعون لقيود جديدة؟”

شارك

اقرأ أيضًا

شارك

الأكثر قراءة

2758890_0
ليس ترامب.. نوبل للسلام تذهب إلى الفنزويلية ماريا كورينا
قفغفا
إعمار غزة.. من يأكل الكعكة؟
images - 2025-10-10T112921
الديوك الفرنسية في اختبار جديد أمام أذربيجان لحسم الصدارة مبكرًا
Screenshot_20251010_111427
إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي ينسحب من عدة مناطق في غزة

أقرأ أيضًا

Screenshot_20251006_093021
طقس اليوم الجمعة.. خريفي معتدل مع انخفاض طفيف في درجات الحرارة
IMG-20251010-WA0026
"مقلد": اخترت العودة إلى شجر دمياط في "سكة بيضا"
أبوظبي تعلن استضافة كأس السوبر المصري
أبوظبي تعلن استضافة كأس السوبر المصري نوفمبر المقبل
«شات جي بي تي» يطلق متجر التطبيقات الذكية
"شات جي بي تي" يتيح استخدام التطبيقات الذكية داخل المحادثة