فازت الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو بجائزة نوبل للسلام، على حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
سبب الفوز
لجنة نوبل أرجعت قرارها إلى مساعي “ماتشادو” لتعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا ولنضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية
من هي مارينا كورينا ماتشادو؟
مارينا كورينا ماتشادو، المعروفة بلقب “المرأة الحديدية في فنزويلا”، هي واحدة من أبرز الشخصيات المعارضة في البلاد. وُلدت في 7 أكتوبر 1967، وبرزت خلال العقدين الماضيين كصوت قوي في مواجهة حكم الرئيس نيكولاس مادورو، لتصبح من الرموز السياسية الأكثر تأثيرا في المشهد الفنزويلي.
بدأت مشوارها السياسي ضمن صفوف حزب “العمل الديمقراطي”، قبل أن تؤسس حزب “العمل الوطني”، الذي يُعرف بتوجهاته الليبرالية ودعمه لاقتصاد السوق. وفي عام 2011، فازت بعضوية الجمعية الوطنية الفنزويلية، حيث ركزت جهودها على دعم قيم الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان.
مواقف مارينا كورينا ماتشادو
تُعرف ماتشادو بموقفها الحازم ضد السياسات الاشتراكية في فنزويلا، إذ تدعو إلى تحرير الاقتصاد من قبضة الدولة، وتشجع على الخصخصة وتوسيع دور القطاع الخاص.
وفي يناير 2025، شاركت في احتجاجات واسعة ضد حكومة مادورو في العاصمة كراكاس، انتهت باعتقالها لفترة قصيرة قبل أن يُفرج عنها، وهو ما أثار ردود فعل دولية غاضبة، ووصف فريقها ما جرى بأنه “عملية اختطاف”.
وفي عام 2024، منحها البرلمان الأوروبي جائزة “سخاروف لحرية الفكر” تكريما لمواقفها وجهودها في الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في بلدها.
ترامب: عدم فوز أمريكا بنوبل إهانة
وفي سياق آخر، صرّح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن عدم منح الولايات المتحدة جائزة نوبل للسلام مقابل ما وصفه بجهوده في حل النزاعات، يعد “إهانة للبلاد”.
وقال ترامب في خطاب أمام قادة عسكريين: “هل سينال أحدكم جائزة نوبل؟ بالطبع لا. سيمنحونها لشخص لم يفعل شيئا على الإطلاق”. وأضاف: “لن أقبلها شخصيا، لكن يجب أن تحصل عليها أمريكا، لأن ما أن جزناه غير مسبوق”.