هاجم البيت الأبيض لجنة جائزة نوبل للسلام، عقب إعلان فوز المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماشادو بالجائزة، معتبرًا أن اللجنة “فضّلت السياسة على حساب السلام الحقيقي”.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان رسمي: “ترامب سيواصل إبرام اتفاقيات السلام وإنهاء الحروب وإنقاذ الأرواح، حتى وإن تجاهلته اللجنة.”
الأحق بالجائزة
وجاء هذا الموقف بعد موجة استياء بين أنصار الرئيس الأمريكي السابق، الذين رأوا أنه الأحق بالجائزة تقديرًا لدوره في توقيع اتفاقيات تطبيع بين دول عربية وإسرائيل خلال فترة رئاسته.
ويرى محللون أن هذا التصعيد من جانب البيت الأبيض يعكس رغبة فريق ترامب في إعادة تسليط الضوء على إنجازاته السياسية، في وقت تتزايد فيه التحركات استعدادًا للانتخابات الرئاسية المقبلة بالولايات المتحدة.