أوضح حزب المستقلين الجدد، أن انسحاب الوفود الدولية خلال بداية خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة يحمل دلالات متعددة تشير إلى توافق دولي على رفض السياسات الإسرائيلية في الشرق الأوسط، وخصوصا في قطاع غزة.
وأشار الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، إلى أن هذا الانسحاب يمثل موقفا دوليًا غير مسبوق ويشكل إدانة صريحة لما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة وحرب ضد الفلسطينيين في غزة.
وأضاف عناني، أن هذه الخطوة تعزز ما قامت به العديد من الدول من اعتراف بدولة فلسطين وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه.
وشدد الحزب على أن هذا المشهد، الذي شاهده العالم بأسره، سيكون له تأثير كبير على مواقف دولية مستقبلية تسعى إلى ردع إسرائيل، وقف العدوان على الفلسطينيين، واتخاذ إجراءات جادة لمعاقبتها وتعميق عزلتها على الساحة العالمية.