أنهى المخرج باسل رمسيس، العضو المصري الوحيد في أسطول الصمود، رحلته إلى غزة بعد إصابته جراء استهدافه بمسيرة إسرائيلية خلال وجوده في البحر لمدة 27 يومًا قرب سواحل جزيرة كريت.
وفي بيان له، أوضح أن الحادث وقع صباح يوم 24، عقب ليلة الهجوم الإسرائيلي، داخل قارب يولارا / الناصرة، مشيرًا إلى تعرضه لإصابات في ذراعه وساقه اليسرى.
وبعد تقييم حالته من قبل طبيب، حذره الأخير من المخاطر الصحية، لكنه قرر الاستمرار رغم ذلك. إلا أنه، وبعد يومين من الإصابة، قام طبيب آخر بفحصه واجتمعت اللجنة الطبية للأسطول للتقييم.
بناءً على القرار الطبي، تم استبعاده من المهمة بسبب خطورة وضع قدمه، خاصة في حال تعرضه للاعتقال من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما قد يهدد سلامة قدمه بشكل دائم.
وطلب باسل الانتقال إلى قارب آخر يضم طبيبا يمكنه متابعة حالته الصحية، لكن ذلك لم يكن ممكنا، وبالتالي، اضطر إلى إنهاء مهمته والعودة إلى البر، حيث يتجه الآن نحو منزله.
في نهاية بيانه، عبر عن امتنانه للدعم والتشجيع الذي تلقاه طوال الشهر الماضي، واعتذر إن تأخر في الرد على رسائل المحبين والمتابعين.