نفت الصحفية المصرية المقيمة في لندن شيماء أبو الخير أي علاقة لها بمؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.
وقالت أبو الخير في بيان أصدرته اليوم ونشرته على صفحتها بموقع فيسبوك إنها تقدم توضيحات حول الادعاءات “التي تم تداولها في الإعلام المصري ومن بعض الإعلاميين المؤيدين للسلطة بشأن علاقتها بمؤسسة حقوقية مصرية ناشئة خارج البلاد، وهي مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان.
وأوضحت أبو الخير في بيانها: “في الأسابيع الأخيرة، تعرض المؤسسون الستة للمؤسسة لحملة إعلامية تضمنت اتهامات خطيرة ومعلومات غير صحيحة مضللة للرأي العام.
ومن منطلق أهمية توفير معلومات دقيقة للمجتمع، حتى يتمكن الجميع من تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالهم وأقوالهم، قررت وضع الحقائق التالية في متناولكم.
وروت أبو الخير في بيانها التفاصيل: عند تأسيس مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان في لندن، انضممت إلى الهيئة التأسيسية كإجراء قانوني يقتضيه القانون المحلي لتسجيل هذا النوع من المنظمات.
وقالت إن القانون يفرض شفافية كاملة في الأنشطة والتمويل، ويحدد نظم الرقابة التي تخضع لها المؤسسة، وفقًا لهذه القوانين، وعلى ذلك فإن الهيئة التأسيسية ليس لها أي دور مباشر في أعمال المؤسسة أو فريق العمل الخاص بها.
وواصلت: أؤكد أن أي تصريحات أو أعمال صادرة عن مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان هي على مسؤولية فريق العمل حصريًا، ولا تُعبّر عن الهيئة التأسيسية، وتضيف: “انقطعت علاقتي تمامًا بالمؤسسة وفريق العمل بعد اكتمال إجراءات التأسيس، ولم تعد تربطني أي صلة مهنية بالمؤسسة.
وأوضحت أبو الخير: على الرغم من انسحابي رسميًا من أوراق التأسيس، فإن الصفحة الرسمية للمؤسسة على موقع الحكومة الإنجليزية لم يتم تحديثها؛ وقد استُخدمت هذه الصفحة كمصدر وحيد للمعلومات الزائفة والاتهامات التي نُشرت عبر وسائل الإعلام مؤخرًا، نافية الاتهامات الموجهة لها بسبب مشاركتها في تأسيس المؤسسة، وما سمته “الادعاءات المرتبطة بتلقي تمويل أو دعم مادي سواء من المؤسسة أو أي جهة أخرى تحت اسم مؤسسة سيناء.
من ناحية أخرى قال أحمد سالم المدير التنفيذي لمؤسسة سيناء إن الصحفية المصرية شيماء أبو الخير تقدمت باستقالتها من المؤسسة منذ فترة طويلة.
وأكد على موقع التواصل فيسبوك أن أبو الخير لم تكن تتدخل في العمل اليومي للمؤسسة، ولم يكن لها علاقة بالأبحاث التي تصدر عنها.
مضيفًا أنها شاركت في التأسيس كعمل حقوقي من خلال استيفاء الأوراق المطلوبة فقط، ولم يكن لها علاقة بأي عمل تتبناه المؤسسة.