في أولى حلقاته على قناة ON، كشف الإعلامي الساخر باسم يوسف عن رحلته الإعلامية الطويلة وما مر به من تحديات شخصية ومهنية.
وأوضح يوسف أنه منذ الإعلان عن عودته للبرامج، واجه موجة كبيرة من التحليلات والتوقعات، مشيرًا إلى شعوره بالضغط الكبير من الأخبار المتداولة حوله وتأثيرها على حياته الأسرية، مؤكدًا أن موضوع الأموال أثار قلق زوجته.
وأضاف باسم أنه لم يحصل على أي مبالغ مقابل تقديم البرنامج، نافياً الأخبار المتداولة عن حصوله على ملايين الدولارات، وقال مازحًا: أنا سعري 22 مليون دولار.. وموضوع الفلوس ده بيهدد جوازي.
كما تحدث عن صعوبات التعاطي مع توقعات الجمهور والإعلام، وعن كونه دائمًا في المكان الخطأ، بين الكوميديا والأخبار السياسية.
وتطرق يوسف أيضًا إلى تجربته في أمريكا، وكيف ساعدته هذه التجربة على إعادة النظر في مساره المهني والتوازن بين الطموح الشخصي والعمل الإعلامي، مشيرًا إلى سنوات طويلة من الفشل وخيبات الأمل قبل أن يصل إلى هذه النقطة.
كما شرح كيف ساعدته الكوميديا بأسلوب stand-up على التعبير عن نفسه والتواصل مع الجمهور بطريقة مختلفة عن البرامج التقليدية، ما جعله أكثر حرية في طرح المواضيع بأسلوبه الساخر والفكاهي.
وتحدث باسم عن حياته الشخصية، مؤكدًا أثر الأخبار والتحليلات على أسرته، وقال: أمي ربنا افتكرها مشافتش قَلبة الناس على ابنها.. ده كان قتلها.
الحديث شمل أيضًا الصعوبات الشخصية، والتحديات الإعلامية، وتأثير الأخبار والتحليلات على حياته اليومية، مؤكدًا أنه يسعى لتقديم محتوى صادق وشفاف مع الحفاظ على روح الفكاهة التي عرف بها.