حلّ الإعلامي الساخر باسم يوسف في أول ظهور له على شاشة مصرية منذ سنوات، ضيفًا مع الإعلامي أحمد سالم في برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة ON، حيث كشف عن كواليس عودته المفاجئة، ومواقفه المثيرة مع الإعلام الغربي، ودعمه المتواصل للقضية الفلسطينية.
باسم بدأ حديثه مازحًا عن ابتعاده عن الطب قائلاً:«أنا فقدت أهليتي كطبيب من زمان.. بقالي 15 سنة ما حطتش سماعة على عيان»، مضيفًا بابتسامة: «بس واضح إن لقب الدكتور ما زال بيطاردني».
وتحدث عن الجدل الدائم الذي يرافق ظهوره، قائلًا: «كل مرة بطلع في برنامج يقولوا باسم واخد ملايين.. وده بيهدد جوازي لأن مراتي بتصدق الكلام ده».
أما عن ظهوره مجددًا في مصر، فكشف أن طارق نور كان وراء قرار عودته: «حصلت حاجة في مصر آخر سنتين خلتني أحس إن في مساحة للكلام تاني.. وطارق نور قدر يقنعني أرجع».
وتطرق يوسف لعلاقته بالإعلام الغربي، مشيرًا إلى خلافه مع المذيع البريطاني بيرس مورجان: «اتخانقنا في لقاء على الهوا بخصوص غزة.. وهو شتمني وأنا شتمته، وبعدها عمل لي بلوك».
كما تحدث عن موقفه الإنساني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا: «بدعم كل الحملات اللي بتساعد غزة.. ومش ممكن أسكت على اللي بيحصل».
وعن حياته في أمريكا، قال باسم: «إحنا عايشين جوه ماكينة هناك.. بنجري ومش عارفين نوقف، اكتشفت إن النجاح هناك مش دايم، وإن الراحة النفسية أهم من الشهرة».
واختتم رسالته بتوجيه كلمة إلى جيل الشباب: «أنا ماستحقش كل اللي بيحصل ده.. بس لو قدرت أكون سبب في ضحكة الناس، يبقى كفاية علي كده».
الحلقة حققت تفاعلًا ضخمًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتصدّر اسم باسم يوسف محركات البحث خلال ساعات من عرضها، في عودة وُصفت بأنها «الأكثر جدلًا في الإعلام المصري هذا العام».