سيطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على قافلة “أسطول الحرية لغزة” واعتقلت النشطاء في المياه الدولية على بعد نحو 120 ميلاً بحرياً من القطاع، في خطوة اعتبرتها غرفة عمليات “أسطول الصمود” تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.
الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أسطول الحرية
وأكدت الغرفة في بيان لها أن السيطرة شملت جميع سفن الأسطول، ومنها سفينتا “الضمير” و”غزة صن بيرد”، حيث تم اعتقال نحو 150 ناشطاً دولياً كانوا على متن السفن، بينهم صحفيون وأطباء وناشطون.
وتم اعتراض سفينة “الضمير” التي كان بها 93 شخصاً، ونقلها مع ركابها قسراً إلى الموانئ الإسرائيلية، بما في ذلك ميناء أسدود وحيفا، في ما وصفته الغرفة بـ”جريمة قرصنة دولية” نظراً لوقوع الهجوم في المياه الدولية.
وأشارت غرفة عمليات “أسطول الصمود المصري” إلى أن النشطاء نُقلوا إلى السجون الإسرائيلية، مؤكدة أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامتهم، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط لإطلاق سراحهم فوراً وضمان عدم تكرار أي انتهاك أو سوء معاملة مشابه لما تعرض له النشطاء في الأساطيل السابقة.