من من صاحبة الجلالة إلى عضو في البرلمان.. النائب أحمد بلال البرلسي، صاحب الـ 43 عاماً، والذي يُعد نموذجا للشخصيات العامة التي تجمع بين العمل السياسي والخيري، جاهدًا لتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية في مصر، ورغم صغر سنه إلا أنه استطاع أن يترك بصمة في الحياة السياسية والاجتماعية.
الحياة المهنية
بدأ “البرلسي” حياته المهنية صحفيا في جريدة المصري اليوم، وكانت له مساهمات في تغطية عديد الأحداث المهمة في مصر، ما ساعده على بناء قاعدة جماهيرية واسعة، واكتسب خبرة واسعة في مجال الصحافة، وكتب العديد من المقالات السياسية والاجتماعية.
تجربته البرلمانية
يمتلك “البرلسي” خبرة برلمانية واسعة، حيث شارك في عديد المناقشات التشريعية والرقابية، خاصة في ملفات التعليم والصناعة وحقوق العمال، ويركز في حملته الانتخابية على القضايا الخدمية والتنموية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر
أول تجربة لـ أحمد بلال كانت في 2015 فرديا عن حزب التجمع، بدائرة المحلة الكبرى في الغربية، ووصل لمرحلة الإعادة، إذ كان منافسا قويا، وخسر الإعادة بفارق 500 صوت عن أقرب منافسيه.
كرر “البرلسي” تجربته الانتخابية في سنة 2020، واستطاع أن يفوز بالمقعد في البرلمان، وشغل منصب نائب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب.
ويستعد الآن للترشح للدورة الانتخابية المقبلة، واضعا ملف التعليم والاقتصاد على أولويات برنامجه الانتخابي.
المواقف السياسية
عرف “البرلسي” بمواقفه المعارضة للسياسات التي تزيد الأعباء على المواطنين، حيث انتقد قرارات الحكومة التي تؤثر على الطبقات الفقيرة والمتوسطة، منها تقدم ببيانات عاجلة حول قضايا مهمة، مثل وقف صفقة بيع بنك القاهرة، كما اعترض على رفع تسعيرة رغيف العيش، وطالب بضرورة الشفافية في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمؤسسات الاقتصادية الوطنية.
العمل الخيري
إلى جانب عمله السياسي، يُعد “البرلسي” نموذجا للعمل الخيري، حيث يشارك في عديد الأنشطة الخيرية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين وتحسين الأوضاع الاجتماعية، كما لديه مبادرات خيرية تستهدف الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، منها مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية التي أسسها في عام 2013، بالإضافة إلى تأسيسه الحملة الشعبية لمكافحة فيروس كورونا، وحملة دعم الشعب الفلسطيني، التي تهدف إلى إرسال المساعدات إلى أهالي غزة في القطاع.