أثار الظهور الأول للإعلامي المصري باسم يوسف في برنامج حواري جديد بعد غياب دام 12 عامًا، موجة واسعة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما وصفه المتابعون بـ”ضعف الحلقة” و”سوء الإعداد”.
ورأى كثير من المعلقين أن الحلقة، التي كان يُفترض أن تكون عودة قوية لاِسم أثار الجدل في العالم العربي، جاءت أقل من التوقعات، سواء على مستوى الحوار أو الإعداد أو الإخراج.
وكتب أحد المنتقدين في منشور حظي بتفاعل واسع: “لو عندك فرصة تستضيف باسم يوسف لمدة 50 دقيقة، وتطلع بحلقة بالشكل ده، يبقى لازم تراجع نفسك، إعداد ضعيف، مونتاج غشيم، ومذيع تايه بين الحوار والتقرير!”
واعتبر آخرون أن فريق العمل لم يستطع استثمار حضور باسم يوسف وقيمته الإعلامية، إذ غابت الجمل القوية واللحظات التي تترك أثرًا لدى المشاهد، في وقت بدت فيه الحلقة أقرب إلى “ريبورتاج مطوّل” منها إلى حوار مباشر.
كما أشار بعض المراقبين إلى أن باسم يوسف، رغم هدوئه وحضوره القوي، بدا أكثر عقلانية وتحفظًا من المعتاد، وهو ما فسره البعض بأنه نتيجة طول فترة غيابه عن الشاشة، أو لرغبته في تجنب الجدل السياسي الذي طبع مسيرته السابقة.
في المقابل، رأى عدد من المتابعين أن مجرد عودة باسم يوسف إلى الشاشة بعد غياب طويل تمثل خطوة جريئة، وأن الحلقات المقبلة قد تحمل أداءً مختلفًا إذا أُعيد النظر في طريقة الإعداد والتقديم.