فجرت شبكة BBC مفاجأة من العيار الثقيل تفيد بأن ليفربول الإنجليزي يرغب في التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان والملقب برودري الجديد في الانتقالات الصيفية المقبلة على الرغم من اهتمام مانشستر سيتي أيضاً.
خط وسط متكامل
وبحسب ما ذكرته الشبكة فإن ليفربول يدرس التعاقد مع البرتغالي جواو نيفيز نجم باريس سان جيرمان خلال الانتقالات الصيفية المقبلة لتعزيز خط وسطه مع السماح، برحيل أي من ثلاثي خط الوسط ريان خرافينبريخ، أليكسس ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي مع علم الريدز بأن الثلاثي لديه أكثر من عرض وعلي رأسهم ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي.
ولا يتواجد أي لاعب في مركز رقم 6 في ليفربول سوى واتارو إندو والذي لا يشارك كثيرًا وإن دفع به آرني سلوت، يكلفه بشغل مركز قلب الدفاع مما يجعل التعاقد مع نيفيس أولوية قصوى.
وأفادت تقارير بأن مانشستر سيتي ينوي تقديم عرض بقيمة 130 مليون يورو من أجل ضم الجوهرة البرتغالية لتعويض إصابات رودري، المتكررة خاصة بعد إصابته بالرباط الصليبي في العام الماضي.
ويعتمد السيتيزينز هذا الموسم في مركز الارتكاز على نيكو غونزاليس المقبل من بورتو البرتغالي في الشتاء الماضي، لكن بيب جوارديولا يرى أن البرتغالي جواو نيفيز هو قطعة الشطرنج الناقصة لتعزيز خط الوسط، من أجل العودة للمنافسة على الألقاب بعد الخروج بموسم ماضي صفري.
موسم تكميلي متميز
رغم بداية نيفس الموسم بإصابة أسفرت عن غيابه لعدد من المباريات الحاسمة وعلي رأسها برشلونة في دورى الأبطال وتوتنهام في كأس السوبر الأوروبي إلا أنه تمكن من العودة سريعاً لإثبات نفسه علي غرار الموسم الماضي.
حيث تمكن من تشكيل ثلاثي وسط تاريخي رفقه مواطنه فيتينيا والإسباني فابيان رويز أسفر عن تتويج باريس بدورى الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
وخلال هذا الموسم شارك في 12 مباراة مع باريس سان جيرمان والمنتخب البرتغالي وسجل 8 هدف منهم 2 هاتريك أمام تولوز في الدورى الفرنسي ومع البرتغال في مواجهة أرمينيا والتي إنتهت ب٩ أهداف لهدف.
وخلال هذه المباراة ضمنت البرتغال الصعود للمونديال للمرة التاسعة علي التوالي.
وشهدت هذه المباراة غياب الدون كريستيانو رونالدو تنفيذاً لعقوبة الإيقاف نتيجة ضربه لمدافع إيرلندا بالمرفق كما أنه لن يشارك رفقة برازيل أوروبا في أول مباراتين في مونديال أمريكا وكندا والمكسيك.
جدير بالذكر، أن عقد نيفيس بنتهي بحلول عام 2029 مما يجعل باريس سان جيرمان له الكلمة العليا في مصير اللاعب سواء بالبقاء داخل العملاق الباريسي أو الرحيل للأندية المهتمة بضمه.
