أخبار هامة

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

الحكاية من أولها

رئيس التحرير

عمرو بدر

الحكاية من أولها

رئيس مجلس الإدارة

محمود فؤاد

مدير التحرير

نور الدين نادر

رئيس التحرير

عمرو بدر

غلق فصل مدرسي بسبب فيروس HFMD.. ما القصة؟

انتشر الحديث مؤخرا حول مرض اليد والفم والقدم HFMD، عقب غلق فصل بأحد المدراس الدولية بالجيزة إثر رصد إصابات به. وجاء الغلق لتعقيم الفصل، بسبب انتشار فيروس اليد والفم والقدم HFMD بين تلاميذ الصف الخامس الابتدائي.

ويشرح أساتذة فيروسات في حديثهم لـ “القصة”، بأنه فيروس يصيب الحيوانات أكثر وله أعراض تشبه الحمي، ولكنه ليس مقلقا ويحتاج فقط إلى قسط من الراحة، مطالبين وزارة التربية والتعليم بتطبيق الإجراءات الاحترازية، وعدم ذهاب التلاميذ الحاملين للفيروس، لأنه فيروس بسيط لا يقارن بفيروس كورونا.

وبحسب “الصحة” فالمصاب يشفى من تلقاء نفسه خلال أيام قليلة دون الحاجة إلى علاج خاص، كما تقتصر الرعاية على تخفيف الأعراض باستخدام مسكنات الألم والحمى المناسبة للأطفال.

أخبار ذات صلة

IMG_6965
بادرة لترامب.. حماس تدرس تقديم موعد إطلاق الأسرى قبل زيارته لمصر وإسرائيل
IMG_6964
‎بعد اتفاق شرم الشيخ.. العلم المصري يُزين قوافل العائدين إلى شمال غزة
images - 2025-10-11T162540
موعد مباراة الزمالك أمام بيراميدز في كأس السوبر

وذكرت أنه مرض فيروسي شائع يُصيب الأطفال، خاصة دون سن الخامسة، ويُعد من الحالات البسيطة التي لا تشكل خطرًا، وفي معظم الأوقات يظهر المرض على شكل حمى خفيفة، تقرحات في الفم، وطفح جلدي على اليدين والقدمين.

وبخصوص الوقاية فأكدت أنه يجب الحرص على إعطاء الطفل كميات كافية من السوائل لمنع الجفاف الناتج عن صعوبة البلع بسبب التقرحات، وعزل الطفل المصاب فقط في المنزل وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب تشخيص الحالة بسهولة من خلال الأعراض دون الحاجة إلى فحوصات إضافية.

أعراض بسيطة

أستاذ الفيروسات بالمركز القومي للبحوث، الدكتور محمد أحمد، يقول: “إن هذا الفيروس منتشر أكثر بين الحيوانات وليس الإنسان وأعراضه بسيطة مثل الحمى والتهاب الحلق ولا داعي للقلق أو الخوف”.

ويضيف لـ “القصة”: “منذ انتشار كورونا ونحن نخاف من أقل الفيروسات ولكن الموضوع ليس له جوانب سلبية حتى يقلق المواطنين علينا الانتباه والحذر  وعلى الوزارة أن تأخذ كافة الاحتياطات والإجراءات الوقائية اللازمة من أجل سلامة المريض”.

إجراءات الوقاية

حول إجراءات الوقاية في المدارس أكدت وزارة الصحة والسكان، أن إغلاق الفصول الدراسية أو المدارس غير ضروري للحد من انتشار المرض، لكنها أوصت باتباع إجراءات وقائية بسيطة وفعالة، مثل تعزيز النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، والعمل على تنظيف الأسطح المشتركة في المدارس والحضانات لتقليل احتمالية انتقال العدوى.

وشددت وزارة الصحة على أن الالتزام بهذه الإرشادات البسيطة يكفي للحفاظ على بيئة آمنة دون تعطيل العملية التعليمية، كما حثت جميع المدارس والمنشآت التعليمية على الالتزام بالتعليمات الواردة في دليل الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية الصادر عن قطاع الطب الوقائي والصحة العامة.

ودعت وزارتا الصحة والتربية والتعليم أولياء الأمور إلى عدم القلق والتواصل مع الأطباء في حال ظهور أعراض على أطفالهم للحصول على الإرشادات اللازمة، وتؤكد الوزارتان التزامها بمتابعة الوضع الصحي في المدارس، وتوفير كل الدعم لضمان سلامة أطفالنا.

لا يقارن بـ كورونا

الدكتور محمد عز العرب استشاري الجهاز الهضمي والمستشار الطبي للحق في الدواء يقول لـ “القصة”: “الفيروس المنتشر حتى الآن يبدأ من الجهاز التنفسي والتهاب في الحلق وألم في الجسم ولكنه حتى الآن مجرد أعراض تظهر على المريض ومقارنة بكوفيد 19 فهو مجرد فيروس خفيف أعراضه متعارف عليها، وخصوصا بين الأطفال لأنهم أكثر عرضة له، وذلك بسبب مناعتهم الضعيفة وموسم المدارس وهذا المتعارف عليه  كل عام في هذا التوقيت من انتشار الفيروسات.

“ينتقل أو يظهر هذا الفيروس بسبب تغير الجو والفصول والتزاحم والأعداد الكبيرة” بحسب “عز العرب”.

كما ينصح أولياء الأمور عند ظهور الأعراض على الطفل عليه بمنعه من التوجه إلى المدرسة والالتزام بالراحة التامة وتناول السوائل الدافئة حتى تختفي تماما، مثل السعال والتهاب الحلق وألم الجسم والرشح والغثيان، وحتى لا ينتقل بسهولة إلى الأطفال الآخرين.

وذكر المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار في تصريحات تليفزيونية، أن أعراض فيروس “HFMD” تظهر كارتفاع في درجة الحرارة وفي بعض التقرحات على اليد والقدم والفم المصاحَبة بألم، ويتم التعامل معها مثل باقي الفيروسات”، لافتاً إلى أنه ينتقل عن طريق سوائل الجسم أو الرذاذ .

عزل الأطفال المصابين

وأضاف المتحدث باسم الصحة، أن الهيئات العالمية الطبية ووزارة الصحة توصي بغسل الأيدي بشكل مستمر والحفاظ على النظافة العامة، وعزل الأطفال الذين ظهرت عليهم الأعراض في المنزل للحصول على الراحة وانخفاض درجة الحرارة.

وأشار إلى عدم وجود دواء مخصص للتعامل مع هذا الفيروس، ولكن يتم إعطاء الأطفال الأدوية الداعمة مثل مخفضات الحرارة والمسكنات لتخفيف الألم الناتج عن التقرحات، محذرًا من تناول أي مضادات حيوية.

كما أوضح أنه لا يوجد أي توصيات بإغلاق الفصول أو المدارس في حال ظهور أعراض الفيروس على الأطفال، كما أنه لا حاجة لأي فحوصات معملية إضافية، ويتم التشخيص من خلال الفحص الإكلينيكي فقط.

 

شارك

اقرأ أيضًا

شارك

الأكثر قراءة

Screenshot_20251011_151255
"ولا بيوصل ولا بيتوه".. منير "يمتدّ عامًا آخر"
IMG-20251011-WA0016
وزير الرياضة يطمئن على الحالة الصحية للكابتن حسن شحاتة
IMG_٢٠٢٥١٠١١_١٢٤٧٤٤
حرب "التريند".. من يحكم قبضته على اتجاهات الجمهور؟
images - 2025-10-11T121046
أنباء سارة بشأن إصابة مبابي قبل الاستحقاقات المقبلة

أقرأ أيضًا

IMG-20250911-WA0057
نص القصة.. اتفاق غزة
Screenshot_20251011_111101
ترامب: وقف إطلاق النار سيصمد لأن حماس وإسرائيل تعبتا من القتال
Screenshot_20251011_104333
3.62 مليار دولار.. إيرادات قناة السويس تهبط لأدنى مستوى لها منذ 20 عامًا
1027835823
ماذا جرى في انتخابات الأطباء؟.. "القصة" يحصل على النتائج الأولية