وصل إلى العاصمة الإسبانية مدريد، أمس الأحد، 29 ناشطا من المشاركين في أسطول الصمود العالمي الذين تعرضوا لهجوم واحتجاز إسرائيلي في المياه الدولية خلال توجه الأسطول إلى غزة لكسر الحصار، في الوقت الذي يواصل فيه ناشطون اعتصاما أمام السفارة الأمريكية بالعاصمة تونس مطالبين بالإفراج عن بقية الناشطين.
الوثيقه مقابل الخروج
وذكرت تقارير إعلامية أن الذين عادوا إلى مدريد هم من وقّعوا على وثيقة فرضتها السلطات الإسرائيلية، تنص على اعترافهم بالدخول بطريقة غير قانونية، في حين رفض 28 إسبانيًا آخر التوقيع عليها، ولا يزالون محتجزين في السجون الإسرائيلية.
اعتصام في تونس
على جانب آخر، يواصل ناشطون تونسيون لليوم الثالث اعتصاما مفتوحا أمام سفارة الولايات المتحدة بالعاصمة تونس، للمطالبة بالإفراج عن ناشطين بينهم تونسيون ضمن أسطول الصمود العالمي اعتقلتهم إسرائيل خلال إبحارهم نحو قطاع غزة.
وقالت عضوة هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي جواهر شنة، في كلمة على هامش الاعتصام مساء الأحد: “ما زلنا نواصل اعتصامنا أمام السفارة الأمريكية إلى حين رجوع كل المشاركين بالأسطول بسلام إلى أوطانهم خاصة مشاركي الأسطول المغاربي”.