قالت وكالة الشرق بلومبرج، إن تحالفًا سعوديًا مصريًا استثمر ما يصل إلى مليار دولار في مشروع عقاري بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، بحسب أحمد الهاشمي رئيس قطاع تطوير الأعمال في “سمو” القابضة.
الهاشمي كشف في تصريحات لـ”الشرق” على هامش مؤتمر “The Investor.. Real Estate” أن التحالف يضم شركات “سمو القابضة” السعودية، و”أدير العالمية”، و”ميدار” و”حسن علام” المصريتين.
عقارات وسط البلد في القاهرة
تُعول حكومة مصر على الاستفادة من عقارات منطقة وسط البلد بالقاهرة، إذ تعمل على طرح مقار وزاراتها التي تقع في قلب العاصمة التاريخية وعلى كورنيش النيل على مستثمرين من القطاع الخاص بعدما نقلت أعمالها لمقار جديدة دُشنت حديثًا في العاصمة الإدارية الجديدة على بُعد 45 كيلومتراً من القاهرة.
وفي يونيو الماضي، انتهت الحكومة من دراسة طرح المقار الوزارية الواقعة في “مربع الوزارات” على المستثمرين، بحسب وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، التي أوضحت حينها أنه سيتم طرح الدفعة الأولى من مقار الوزارات لمستثمرين عالميين خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأصدر الرئيس المصري السيسي، في وقت سابق من العام الجاري قراراً بإزالة صفة النفع العام عن 13 مقرًا حكوميًا ونقل ملكيتهم لصالح صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية.
في مارس من العام الماضي، وقّع صندوق “مصر السيادي” من خلال صندوقه الفرعي للاستثمار العقاري “صندوق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار” عقد تطوير مقر وزارة الداخلية السابق مع شركة “إيه ديفلوبمنت” لتطوير المشروعات العقارية لتحويل مقر الوزارة إلى منطقة معنية بالابتكار وريادة الأعمال، وتضم مكاتب إدارية وتجارية وفرعًا لإحدى الجامعات الفرنسية، ومركزًا عالميًا لخدمات التعهيد، وفندقًا
وبخلاف المقار الوزارية الواقعة في مربع الوزارات، تعول الحكومة أيضاً على أرض “الحزب الوطني” المنحل، المطلة على نهر النيل في قلب العاصمة المصرية القاهرة، والتي سبق وأن انسحب تحالف يضم مجموعة “الشعفار” الإماراتية والشركة “السعودية المصرية للتعمير” من تنفيذ مشروع التطوير العام الماضي وسط تفاقم التكاليف.