يستعد السياسيون النرويجيون لتداعيات محتملة على العلاقات الأميركية – النرويجية بعد عدم منح الرئيس دونالد ترمب جائزة «نوبل للسلام» لهذا العام، وفقاً لصحيفة «الجارديان».
ومنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2025 للمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي تعرف بـ«المرأة الحديدية»، الناشطة السياسية الفنزويلية البارزة.
جائزة نوبل
وكانت صرَّحت لجنة نوبل النرويجية، يوم الخميس، صراحةً بأنها توصَّلت إلى قرار بشأن مَن سيُمنح جائزة السلام لعام 2025 يوم الاثنين، قبل موافقة إسرائيل و«حماس» على وقف إطلاق النار بموجب خطة الرئيس الأميركي بشأن غزة.
وتوقَّع الكاتب الصحافي والمحلل هارالد ستانغيل أن رد فعل ترمب – إن حدث – قد يتخذ شكل رسوم جمركية، أو مطالب بزيادة مساهمات حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو حتى إعلان النرويج عدواً.